كلنا يعرف القرع او اليقطين او الدباء له تسميات عديدة
وردت في سورة الصافات قصة سيدنا يونس عليه السلام الذي ابتلعه الحوت فقال تعالى ﴿فالتقمه الحوت وهو مُليم * فنبذناه بالعراء وهو سقيم * وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ﴾ {الصافات: 142-145-146}
أثبتت الدراسات العلميةأن اليقطين يحتوي على مركبات كيميائية مهمة تساهم في علاج العديد من الأمراض، ومنها علاج الالتهابات الجلدية وتقرحاتها، وهنا تتضح حكمة الله سبحانه وتعالى في اختياره اليقطين ليكون العلاج لنبي الله يونس عليه السلام . فيونس عليه السلام عندما نبذه الحوت على الشاطىء ربما عانى من مرض جلدي سببه حموضة معدة الحوت والخمائر الهاضمة التي تقوم معدته بإفرازها لهضم ما بلعه من أسماك وغيرها من الكائنات؛ وزهر اليقطين الأصفر ربما كان بالنسبة لنبي الله يونس عليه السلام بمثابة المعقم لجروحاته وتقرحات جلده كما كان ورق اليقطين الكبير بمثابة الشاش المضمد لجروحه والحامي من تأثير أشعة الشمس والله أعلم.
هذا الفن لم يكن جديدا علي اذ اطلعت عليه من كتاب اجنبي منذ عشر سنوات
وله الكثير جدا من المواقع والفنانين البارعين
واغرمت بهذا الفن لكن لم اجربه بل جربت أكله بالمرق ألذ من البطاطس
لكن هو فن راقي راائع وقد قيل ان المصريين القدماء هم أول من عمله لكن لم اطلع كثيرا على ذلك
وله ادواته الخاصة بالنحت والحفر والتلوين
انقل لكم بعض الصور
يستخدم الدريل (اله الحفر)الكربائي راسه كروي خشن
يصنفر القشر ويزال اللب بالة الحفر
وتترك لتجف وتتصلب عدة ايام
ان الوانه هي ذاتها الوان القماش البودره وايضا الوان صبغ الجلود
تغطى بالفارنيش للتثبيت
يستخدم غراء الخشب لعمل تأثيرات سواء بالورق المذهب والمفضض وغيره
بالأخير ما انسى اقولكم هذا النوع من القرع اسمه
Gourds وذلك لمزيد من البحث عنه
واتمنى لكم كل متعة وفائدة
ولاتنسونا من دعواتكم
Bookmarks